الصلعه بانت والدماغ انكشفت

بسم الله الرحمن الرحيم



الصلعة بانت .. والدماغ انكشفِت
مع إن شـَعرى كان مغطـّى جبينى
الصلعة خانت .. واستفحلِت شِدّتها

غايظانى غيظ .. ومقطـّعة ف مَصَرينى
زحف التصحّر .. وماعادش فيه ولا شـَعرة
ياشـَعرى فينك .. د انت كنت مالينى

وكنت تلعب مع الهوا فى دلال
آجى ارفعك .. تروح نازل على عينى
ياشعرى فينك .. وفين سواد لياليك


" ليت شـَعرى " يغلط فـ يوم ويجينى
كنت اسَبسِب شـَعرى وأحُطـّ جـِلّ معتـّق
دلوقتى راسى بقت زى طبق الصينى


حطـّيتله لبخة قلت يمكن تنفع
لا اللبخة نفعت .. ولا البتاع يجزينى
وكنت بَفـْرَح .. لما اعُد جنب أمى



ووطـّى راسى .. وتبتدى تفلـّينى
زمان كان شـَعرى لون الغراب الأكحل
اللى باقى منه فـ لون البطة الشينى
د انا كنت عايق .. وكنت بعمل قـُصّة


وكانت الوجاهة جزء من تكوينى
وشـَعر دقنى بدون مناسبة بيطـْـوَل
كل ساعة .. يافرحتى .. وكأنه بيعزّينى
وكان فاضلـّى تكـّة .. وكنت ممكن امَثـّـل


واعملـّى فيلم مع مُزة بالبكينىِ
إخـّـِيه عليك يازمان .. ياجبايرك
ماكانش العشم .. تخلـّى النكد يهرينى
معلشّ يازهر بـُكرة هتجيب دوسة


دلوقتى محتاس حوسة .. وأقول ياحيطة دارينى
وكمان مراتى طالعة داخلة تنكـّت
من تحت لتحت .. خايفة من براكينى


بقولِك إييييه .. يعنى لو مش عاجبـِـك
ورّينى عرض كتافِك .. أهم شئ تبرينى
رُحت أفضفض عند واد حلاق



يبصّ بصّة .. ويقولـّى كان على عينى
ومش يتنيّل يسكت !! .. بيقولـّى هات تـَرتان
واشترى كـُلـَّـة إيطالى .. وتلزقه وتجينى
تـَرتان ايه يابنى .. انت شكلك أهبل


دى راسى تعبت ياما من تفانينى
وهِجْت خالص .. كنت همسِـك فيه
وهو يضحك .. آل يعنى بيهدّينى


وصلت لحل .. مالهوش تانى
هلبس باروكة .. زىْ ميمى الشربينى


ولوحد قالـّى شكلك فـ الباروكة معفـّن
مش هرُدّ عليه .. وكأنه لايعنينى