منتديــــــــــــــــــــــــــات عــــــــــــــــــائلتي برعايـــــة الماكــسيمـــــــــــــوس
انت الزائر رقم

((( 4001 )))

مبرووووووووووووووك

لقد فزت معانا

انقر واستلم هديتك


منتديــــــــــــــــــــــــــات عــــــــــــــــــائلتي برعايـــــة الماكــسيمـــــــــــــوس
انت الزائر رقم

((( 4001 )))

مبرووووووووووووووك

لقد فزت معانا

انقر واستلم هديتك


منتديــــــــــــــــــــــــــات عــــــــــــــــــائلتي برعايـــــة الماكــسيمـــــــــــــوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا ومرحبا بكم في منتديات عائلتي نتمني لكم السعاده والمتعه ونتمني منكم التسجيل معنا مع خالص تحياتي مدير المنتدي واذا قابلتكم اي صعوبه يرجي كتابتها في قسم الشكاوي اسفل المنتدي اتمني لكم قضاء أوقات ممتعه في منتداكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين مطرقة جحيم الأهل وسندان قسوة وإدمان الزوج!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M@XIMOUS
المـديـــر
المـديـــر
M@XIMOUS


عدد المساهمات : 1100
تاريخ الميلاد : 21/03/1990
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
العمر : 34
الموقع : https://myfamilly.yoo7.com/
المزاج : الحمد لله زي الفل

بين مطرقة جحيم الأهل وسندان قسوة وإدمان الزوج!! Empty
مُساهمةموضوع: بين مطرقة جحيم الأهل وسندان قسوة وإدمان الزوج!!   بين مطرقة جحيم الأهل وسندان قسوة وإدمان الزوج!! I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2011 5:41 pm

حالها كبعض الفتيات، تعاني من أب قاسي لا يجد سوى الضرب والإهانة خلال تعامله مع زوجته وأبنائه، فكانت تشكو لزميلاتها لتجد أخرى تعاني من الفقر الشديد في بيت لا يتحمل الوالد مسئولياته، فكانت والدتها هي التي تعمل كخادمة بأجر يسير لتنفق على الأبناء، و وجدت أخرى تعاني من أم مهملة لشؤون أبنائها تسهر من يوم لآخر مع زميلاتها، وأب ضائع خائن لا يعرف عنها وأخواتها شيئاً، فاعتقدن جميعاً أن الهروب من معاناة بيت الأهل إلى أحضان الزواج هو الحل الأنسب دون التفكير في عواقب اختيار أول شاب يتقدم لخطبتهن دون تفكير؟
بالعقل تحدد الأولويات والقرارات
وهنا يقول المستشار الاجتماعي والتربوي الأستاذ مصطفى أبو على - من المغرب – والصحفي بجريدة الشرق القطرية: "يعتبر الزواج من بين المحطات الرئيسية في الحياة، بل من أهمها؛ وذلك للقيام بالوظيفة الاستخلافية في الأرض، والزواج عقد ويرتجى منه الدوام بل هو من أهم أسسه، وإن علمت كل فتاة كل هذا فستحسن اتخاذ قراراتها.
أما أن يكون الزواج حلاً لمشكلة لحظية أو للهرب من واقع ما، فهو ضرب من الجنون والمجازفة، حيث إن مثل هذا التفكير يجعل بعض الفتيات يتهاونَ في اختيار الزوج بعناية، ويكنَ تحت ضغط الظروف المزرية التي يعيشنها مع أسرهن، فإن فكرنَ ملياً فسيجدن أن فترة بقائهن مع أبائهن قبل زواجهن هي أقصر دائما مقارنة ببقائهن في كنف أزواجهن، فرغم قسوة الظروف في كنف الوالدين ستكون أهون من حياة أبدية مع زوج سيء، فهناك أزواج ليسوا ذوي مروءة، وتنعدم فيهم روح المسؤولية، مما سيجعلهن يعشن حياة أشد ألماً و أرقاً، وليت الأمر يتوقف عند هذا، بل سيكلل زواج فاشل كهذا بتطليق أو خلع فيعدن أدراجهن للأسرة فكيف سيكون حالهن عندها؟؟
ويضيف قائلاً : "كما أن بعض الفتيات اللاتي يعانين حياة صعبة مادية في بيت آبائهن يتساهلن في اختيار الزوج من حيث أخلاقه، وما يهمهن فقط هو ماله، وهل سيوفر لهن بحبوحة العيش، غاضين الطرف إن كان سكيراً أو معاقراً للمخدرات أو متهوراً أو غير ذي دين، فزوج كهذا ربما يذهب عنه ماله لكن السؤال هل سيذهب عنه خلقه و ما يقترف!!

الزواج حينما يتحول مشروعاً تجارياً
وعن دور الإعلام في رسم الصور الخيالية للفارس ذي الحصان الأبيض الذي ينتشل حبيبته يضيف قائلاً: "الكثير من الفتيات يتزوجن عن إعجاب لا عن اقتناع، وما رسخ هذا هو تعزيز الصورة الإعلامية للزوج الوسيم المفتول العضلات و الثري و ما إلى ذلك، مما يجعل كل نقيصة فيه بعدها لا تهم، وبدلاً من توعية الوالدين للفتاة المقبلة على الزواج، بما لهم من خبرة أكثر ويعلمون مصلحة ابنتهم، فنجد بعض الأهل يظنون أن ثراء زوج ابنتهم سينقلهم لمستوى مادي أعلي مما سيترتب عليه معيشة ابنتهم في سعادة، فأصبح الزواج مشروعا تجارياً، وفي هذه البيوت فقدت الأسرة دورها التربوي للفتيات".

وسألناه عن عواقب هروب الفتاة من جحيم الأهل إلى زوج سيء فرد قائلاً : "إذا كان الزوج مدمناً، فيمكن النظر إلى مدى جدية إدمانه، ويمكن للزوجة أن تساعد الزوج للتعافي منه بالصبر والمثابرة، وأن تتحمل مسؤوليتها خصوصاً إذا تزوجته وهي تعلم بإدمانه".
وعموماً فالزوجة أقدر على التأثير على زوجها بطيبتها وأخلاقها، فقوة المرأة في ضعفها وتأثيرها في لينها، لكن من تظن أنها ستكون الند للند مع الرجل فواهمة، فيلزم الزوجة أن تحكم عقلها، فزوجة رجل قاسي اختارته بنفسها، خير من مطلقة لها أبناء، وللأسف في الكثير من حالات الزواج تتبنى الفتاة الطلاق كأول الحلول، فتأثير السرعة والتوتر وعدم الصبر في تحمل أعباء العيش وكذلك فكرة الزواج الذي ينظر له من طرف البعض أنه سجن وسالب للحرية، يساعد في قرارت الطلاق السريع، فقناعاتنا هي التي تحكم تصرفاتنا و أولويتنا تحدد قراراتنا.

الزواج الظالم !!
وعن رأي الشرع في هذا الأمر يضيف الدكتور مسعود صبري عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "هروب الفتاة من قسوة أهلها، وأنها لا تجد راحتها مع أبويها لأسباب تختلف من فتاة لأخرى، وقبولها الزواج من أي رجل، لا يعد حلاً ، بل ربما كان إلقاء للنفس في التهلكة، خاصة إذا علمت الفتاة أن الرجل الذي ستتزوجه ليس إنساناً ذا دين، أو أنه ليس الإنسان المناسب لها، لو أنها فكرت في الارتباط به في غير هذه الظروف، ولربما كان الصبر على قسوة الوالدين أخف ألف مليون مرة من الزواج برجل لأجل مجرد الهروب، فإن الله تعالى وضع محبة للولد في قلب أبويه مهما كانت قسوتهما".
فمثل هذا التصرف وإن كان يصح ديانة، لا يمكن الحكم عليه بالحرمة مطلقاً، إلا أنه يمكن أن يكون في أصله مكروها، لأنه لم تراع فيه الشروط الشرعية في الزواج، هذا إن كانت فيه موافقة الوالدين، وقد يكون حراما؛ إن علمت الفتاة أنها ستوقع نفسها في ظلم، وقد قال تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، وليست كل الأمور التي تصح ديانة وقضاء هي من باب أولى، فقد يكون الشيء صحيحا في نفسه؛ لأنه يحظر لأجل ما يترتب عليه من المفاسد".
ويضيف قائلاً : "إننا نهيب ببناتنا وأخواتنا أن يكن عاقلات حكيمات، فالزواج ليس وسيلة للهروب من مأزق أو ورطة، وإنما الزواج سكن وراحة، فكيف تلقي الفتاة بنفسها في جحيم لا يطاق، أو تظلم نفسها بأن تتزوج من لا ترضاه في قرار نفسها، وكيف سيكون أولادها؟ وربما يؤدي إلى هذا إلى الطلاق".
إن من الحكمة ألا يتخذ الإنسان قرارا في حالة غير طبيعية، بل عليه أن يصبر ويحتسب، وأن يجد في الله سلوى له، وفي اللجوء إليه، والتقرب منه وسيلة حتى يكشف الله عنه الكرب، ويزيل عنه الهم، ويذهب عنه رجز الناس والشيطان، فالمشكلة الحقيقية هو هروب الناس من الناس إلى غير الله، ولكن المؤمن الصادق هو الذي يهرب من ظلم الناس إلى عدل الله، ومن قسوة الناس إلى رحمة الله، وضيق الناس إلى سعة الله ( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين).

فصبر جميل
وعن عواقب هذا الزواج يوضح قائلاً :"إن مثل هذا الزواج عرضة للهدم، والبيوت في الإسلام أساس البقاء والبناء، لا الهدم والفناء، أساسها أن يعيش الإنسان (زوجا وزوجة) سعيدا، لا أن يكون تعيسا، أساسها أن يتفرغ قلبه بإشباع شهواته بالحلال لطاعة الله تعالى، وأن يكون في كفنه.
ومن العواقب السيئة ألا يجد الأبناء بيئة صالحة، فربما يتشردون، أو ينحرفون، أو يشذون عن نهج الله المستقيم، وربما لا يجدون مأوى إلا الشوارع، فيكون هذا الزواج ظلما مضاعفا، فالزواج أساسه تقوى الله، ثم أن يختار الزوج والزوجة الصالح للحياة معه، لأن الزواج في الإسلام أساسه الدوام لا الزواج المؤقت، فلا تظلم الفتاة نفسها، ولا تكون سببا لشقاء أولادها، بل عليها أن تتحلى بالصبر الجميل، كما قال سبحانه ( واستعينوا بالصبر والصلاة)، (واصبر وما صبرك إلا بالله).
فما أجمل الصبر مع ألمه، ولكن ما أحلاه مع فرج الله في الدنيا، والثواب الجزيل في الآخرة، (وبشر الصابرين) بشرهم في الدنيا بفرج قريب(فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا)، وبشرهم بقربات عند الله وجنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، فالملجأ الحقيقي للناس عند الشدائد والأزمات ليس إلا الله، فبأمره تفرج الكربات، وتزال العقبات، وتستجلب الرحمات، فعلى كل فتاة أن تحفظ نفسها ودينها، ولا تنسى أن لها ربا قادرا على كل شيء، ولا تلق بنفسها بالتهلكة، ولتصبر ولتتمهل حتى تختار زوجا صالحا يكون لها عونا على طاعة الله ، وسببا في سعادتها في الدنيا والآخرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://myfamilly.yoo7.com
 
بين مطرقة جحيم الأهل وسندان قسوة وإدمان الزوج!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــــــــــــــــــــات عــــــــــــــــــائلتي برعايـــــة الماكــسيمـــــــــــــوس :: بـيت الطـــــــفـــــل والاســــــــــــرة والمــجــتــمـــــــــــــع-
انتقل الى: