فلسطين برس- أفادت صحيفة 'هارتس' العبرية، بأن إسرائيل هددت 30 دولة بأنها ستتخذ إجراءات أحادية الجانب إذا تم الاعتراف في أيلول القادم بالدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 1967.
وأصدر مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رفائيل باراك تعليمات صارمة إلى سفراء إسرائيل في 30 دولة حول العالم لشن حرب دبلوماسية لإفشال جهود منظمة التحرير الفلسطينية في الحصول على اعترافات بالدولة الفلسطينية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' وهو من سكان القدس، أن شهر ايلول القادم يعتبر مرحلة نضالية مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني، حيث أن إعادة إطلاق العملية السياسية في ايلول الماضي في واشنطن كانت محدودة بعام واحد تخلّت خلاله دولة الاحتلال عن التزماتها و قررت وقف العملية السياسية برمتها حين فضّلت الاستيطان الاستعماري غير الشرعي على السلام.
واضاف دلياني ان عملية بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ستكون مستكملة في ايلول القادم وفق خطة رئيس الوزراء د. سلام فيّاض بتوجيهات ومتابعة الرئيس محمود عبّاس وقيادة م.ت.ف.
واكد دلياني إن الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 و فشل الدبلوماسية الإسرائيلية في مواجهتها، والتعاطف والتفهّم المتزايد الذي تكتسبه القضية الفلسطينية على المستويين السياسي و الشعبي حول العالم يجعل من ايلول وقتاً مناسباً للتوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67.
وأضاف، 'الحرب الدبلوماسية التي تشنها وزارة خارجية دولة الاحتلال والمنظمات الصهيونية المتشددة حول العالم تعبِّر عن إمعان حكومة نتنياهو وإصرارها على الهروب من عملية السلام، حيث أنه من الأولى أن تُركز جهودها على اتخاذ قرار العودة الى العملية السياسية من خلال وقف الاستيطان الاستعماري اللاشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67'.