.
.
وكيف ترفض الأمنية ..
دعوتى .. للحضور ..
وأى الأفكار ..
فى رأسكِ المشتت ..
تدور ..
ليس حدثاً عارضاً ..
كل ما كان ..
ولكن ..
سارت فى عكس الإتجاه ..
كل الأمور ..
.
.
تفهمى .. موقفى الحرج ..
فقد ثارت الأعضاء ..
لتعلن فى قسوة ..
أن حبيبة القلب .. تخون ..
وكيف يمكن ..
أن تكونى .. تافهة ..
مستهترة ..
وقلبى ..
بسذاجة تزعجنى ..
لعينيكِ .. يصون ..
صارت الأمنية .. بقضلكِ ..
إنهزاماً ..
وحنينى ..
حالة من الجنون ..
.
.
كنت أبحث عن .. عينيكِ ..
وعينيكِ تخون ..
صارت الأمور .. أكثر تعقيداً ..
والأفكار فى رأسى ..
تدور .. وتدور ..
وكيف يمكن أن أحبكِ .. ؟
وأنتِ ..
لخيالى .. ترفضين ..
دعى عنى عينيكِ ..
التى أدمنتها ..
فكل الأمور ..
إلى الرحيل .. تسير ..
.
.
وحتى الصدفة ..
ترقض .. الحضور ..
حاولى أن تفهمى موقفى ..
فأنا خبير فى تلك الأمور ..
بطبيعة الشرقى .. نهذى ..
ونتمتم .. ونثور ..
ونعلق الآمال على ..
القلب الكبير ..
.
.
وأنا الآن أعلن .. بأنى ..
لا أريده .. هذا القلب ..
الكبير ..
أمام كل لحظة صدق منكِ ..
الآف من لحظات .. الغدر ..
والكذب ..
وإنعدام الضمير ..
وحتى دمعتى ..
ترفض الحضور ..
.
.
أمنية ..
تبحث عن .. رفيق ..
وقلب ..
يبحث أيضاً عن .. رفيق ..
ومن سحر عينيكِ ..
طهرينى ..
.
.
كيف يمكن أن يكون ..
الرحيل .. جميلاً ..
والخيانة ..
عنواناً .. لقلبكِ ..
وكيف يمكن أن يكون .. الغدر ..
حدثاً .. سعيداً ..
وأنا ..
من هذا الرحيل .. سأرحل ..
فما عاد للرحيل .. بديل ..
.
.
أعرفكِ ..
لا تبالى ..
بشوقى .. وإنهزامى ..
ولا تشغلى عقلكِ ..
بحنينى ..
فى كل الأمور ..
دائماً ..
أنتِ تخونى ..
أعرفكِ ..
أكثر من نفسكِ ..
ولا أدرى ..
كيف أصبحتِ .. فجأة ..
حلم سنينى ..
.
.
هذه الأمنية ..
جداً .. مزعجة ..
ولا تدرى شيئاً ..
عن إنتهاء هذه القصة ..
الفاشلة ..
خائفة ..
ضائعة .. مستهترة ..
هذه الأمنية ..
تقسم بأنكِ .. يا حلم الليالى ..
دائماً .. خائنة ..
.
ضائعة ..
كل لحظات الشوق ..
حين تكون فى حضرة ..
أنثى .. مستهترة ..
.