صوت فلسطين - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، أن التصعيد الإسرائيلي والهجمات الدموية على أهلنا في قطاع غزة، يهدف إلى تأجيج جبهة النار في القطاع، وقطع الطريق على مبادرة الرئيس محمود عباس، ومنع إمكانية استعادة الوحدة الوطنية.
وطالبت الحركة على لسان المتحدث باسمها أحمد عساف في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الأربعاء، حماس المسيطرة على القطاع بالعمل على تجنيب أبناء شعبنا مآسي إنسانية ودمارا جديدين، والترفع عن الحسابات والمكتسبات الشخصية التي يدفع أبناء شعبنا في القطاع ثمنها من دماء أبنائه وأطفاله وأرزاقه، منبها إلى استغلال حكومة الاحتلال وجيشها للواقع الأليم بغزة لتنفيذ مخططاته، ومنع شعبنا في القطاع من النهوض والاستقرار.
ودعا المنظمات الأممية، والمجتمع الدولي، بالضغط الجدي والفوري على إسرائيل لوقف هجماتها الدموية ضد المواطنين المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة، وتوفير الحماية لهم.
وشدد على ضرورة تحلي القوى الكبرى بالجرأة والكف عن الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بمصير الشعوب وحياتها واستقرارها وأمنها.
وأكد وجوب تحلي الموقف الدولي بالشجاعة ومواجهة دولة الاحتلال بإجراءات تمنعها من الاستمرار في اعتبار نفسها فوق القانون والشرائع والمواثيق الدولية، واقرار ما يلزم لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية ضد شعبنا الأعزل في الأرض الفلسطينية المحتلة تحت سمع وبصر العالم بلا رادع إنساني أو خشية من الحساب.
وأعربت فتح عن خشيتها على حياة كل المواطنين بقطاع غزة، وحذرت من مخاطر استمرار عناصر حماس بالاعتقالات والاستدعاءات بحق مناضلات ومناضلي فتح وحجزهم في مقراتها ومراكزها بعد اخلائها من عناصرها كما جرى بالأمس مع تسعة كوادر من حركة فتح.