صوت فلسطين - أعلن مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد، بعد ظهر اليوم الأربعاء، عن رفض حركة حماس لزيارة الوفد الأمني التابع للرئاسة إلى قطاع غزة لغرض التمهيد لزيارة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة.
وقال الأحمد لوكالة الانباء الفلسطينية وفا : أُبلغنا من قبل حماس برفض زيارة الوفد الإداري الأمني الذي كان سيتوجه إلى غزة للتحضير الفني والأمني لزيارة السيد الرئيس، ورغم ذلك نحن لن نيأس وسنبقى نعمل لإنهاء الانقسام، وبخاصة أن مبادرة الرئيس لقيت موافقة وإجماعا من قبل المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف: أهمية هذه المبادرة تكمن في أنها تضع القطار على 'السكة' الصحيحة، وحتى الآن لم يصدر عن حماس إلا تصريحات ترفض هذه المبادرة، وكان آخرها تصريحات إسماعيل هنية وعزت الرشق القياديين في الحركة، وفي ضوء اللقاءات التي قمنا بها مع المسؤولين المصريين والعرب في القاهرة، نؤكد أن هذه المبادرة تحظى باحترام ودعم عربي عبر عنه أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، ومجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أمس، كما أنها تحظى باحترام مصري كبير.
وتابع: للأسف حتى الآن لم نجد سوى رفض من حماس وإسرائيل على حد سواء، وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل أدلى بتصريح يظهر بأنه فقد أعصابه، واتهم الرئيس محمود عباس بدعم الإرهاب، وقال: إن من يريد أن يتفاهم مع حماس ولا يتعاون مع إسرائيل لا يريد سلاما'.
وأضاف رئيس وفد حركة فتح للحوار الوطني: في علم السياسة إذا تطابق موقف طرف مع موقف الاحتلال أو 'العدو'، فإن هذا الطرف على خطأ.
وتساءل الأحمد: هل من المعقول أن يكون نتنياهو وحماس ضد مبادرة الرئيس، وقال: أنا أطرح هذا السؤال على كل مواطن عربي شريف ولكل مواطن فلسطيني، هل معقول أن تتخذ حماس ورئيس وزراء إسرائيل نفس الموقف بخصوص مبادرة عقلانية وطنية أطلقها الرئيس وبخاصة أنها آلية مناسبة لإنهاء الانقسام؟!.