صوت فلسطين - أكد وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي، اليوم الخميس، رفض القيادة الفلسطينية وإدانتها لكل الأعمال التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين أيا كانت الدوافع والجهة التي تقف وراءها، كما عبّر عن ذلك الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض.
وطالب القيادة الإسرائيلية بإدانة كل الأعمال العسكرية التي تمس المدنيين الفلسطينيين، وخاصة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس، بحق أسرة فلسطينية في قطاع غزة فقدت أربعة من أطفالها جراء قذيفة أطلقتها إحدى الدبابات الإسرائيلية.
جاء ذلك، خلال استقباله لمقرر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تيني كوكس، بمقر وزارة الخارجية في رام الله.
وأطلع المالكي الوفد الأوروبي على التجربة الفلسطينية الرائدة في المنطقة، والشراكة الحقيقية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ومكونات المجتمع المدني بأطيافه السياسية المتعددة، في بناء دولة فلسطين الغد على أسس وقيم عصرية حديثة، تتقاسمها مع أوروبا، كالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والدفاع عن مكانة المرأة وأسس الإدارة والحكم الرشيد.
ووضع وزير الشؤون الخارجية المسؤول الأوروبي بصورة استحقاق شهر أيلول/ سبتمبر القادم، وإعلان دولة فلسطين وانضمامها إلى الأمم المتحدة، طبقا للعديد من المعطيات الفلسطينية والدولية، ومنها تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تمنى أن تأتي الدورة القادمة لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وقد شهدت انضمام فلسطين للمنظمة الدولية، مشيدا بتصريحات المسؤولين الأوروبيين الداعية للاعتراف بدولة فلسطين في أيلول.