شرطة الجزائر اشتبكت مع الشبان الغاضبين بعد خلاف على منازل بلا ترخيص
وكالات - استخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع، لتفريق حشد من شبان رشقوها بالحجارة والقنابل الحارقة لمنع جرافات من ازالة عشرات الأكواخ المبنية بشكل غير قانوني.
وأصيب خمسة رجال شرطة على الاقل و أكثر من أربعين متظاهرا في أعمال الشغب التي أضرم خلالها مثيرو الشغب النار في سيارة ورشقوا الشرطة بالحجارة من مبان قريبة.
وبدأت الاشتباكات في ضاحية واد قريش بالعاصمة الجزائر بعد أن أمر مسؤولون محليون بازالة أكثر من 30 منزلا مبنيا في أراض تملكها الدولة بدون ترخيص.
وكون أفراد في الشرطة درعا حول الجرافات التي تحركت لازالة المنازل لكنهم تعرضوا للهجوم من نحو مئة شاب.
وبعد ساعات قليلة أزيلت المنازل وانتهت المواجهة.
وأكد سمير (40 سنة) المجوهراتي العاطل عن العمل أن (أحد الشبان أصيب برصاصة مطاطية فقأت عينه) في حي كليما دو فرانس القريب من واد قريش قرب باب الوادي معقل حركات الاحتجاج في الجزائر.
وأكد الشاهد أن (ما لا يقل عن 500 شرطي مسلحين ويحملون هراوات) منتشرون في الحي منذ ساعات و(أنهم يستخدمون الرصاص الأبيض والمطاطي والغازات المسيلة للدموع ضد المتظاهرين).
وتكثر أعمال الشغب لأسباب لها علاقة بالسكن في الجزائر لكن الإشتباكات الجديدة كانت عنيفة بشكل غير عادي واندلعت بينما تشعر السلطات الجزائرية بالحذر من أي اشارة على انتقال اضطرابات في أماكن أخرى بالعالم العربي الى الجزائر.