الشعبية" تنفي استقالة مجدلاوي وتتهم حماس

نفى جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأنباء التي تحدثت عن استقالة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مجدلاوي من الجبهة.
وقال مزهر إن هذا الخبر العاري عن الصحة جاء ضمن حملة تحريض مسعورة تشنها حركة حماس على الجبهة الشعبية وقيادتها بهدف تشويش مواقفها وسياساتها من خلال جملة افتراءات وأكاذيب.
وأشار في حديث لـ"الأيام" إلى أن الجبهة تتخذ قراراتها في إطار قيادي جماعي عبر سياسة واضحة بعيدا عن حسابات هذا الطرف أو ذاك.
وكانت جهات مجهولة وزعت خبرا على وسائل الإعلام يفيد بأن مجدلاوي استقال من الجبهة وأن الاستقالة قبلت.وشنت جهات أخرى هجوما على مجدلاوي مع بدء الحراك الشبابي واتهمته بالوقوف ودعم مطالب الشباب ومحاولة تجيير الحراك لصالح جهات حزبية، الأمر الذي ينفيه مجدلاوي.
وقال مزهر إن الجبهة موحدة ولن يستطيع أحد النيل منها، داعيا الجهات التي تبث الأكاذيب والافتراءات إلى التوقف عن ذلك.
وأكد أن الشعبية ستواصل دعم الحراك الشعبي الشبابي حتى إنهاء الانقسام على طريق دحر الاحتلال.
وكانت الشعبية تحدثت في وقت سابق عن توتر العلاقات بينها وبين حماس.
واتهم مزهر جهات متنفذة في حماس بالسعي لتوتير الأجواء بين الجبهة وحماس من خلال توجيه الاتهامات والافتراءات.وتابع "خلال اللقاءات التي جرت مع حماس كنا نسمع كلاما طيبا عن العلاقة إلا أن التطبيق على الأرض مخالف تماما".
إلى ذلك، قال مزهر إن حماس اعتقلت واعتدت بالضرب على عدد من أعضاء ومناصري الجبهة الشعبية في مناطق مختلفة من غزة.
وأكد أن ما بين 15 و20 عضوا في الجبهة تعرضوا للاعتقال والضرب المبرح وجرى بعد ذلك إطلاق سراحهم.
وأشار إلى تعرض ناشط في الجبهة إلى اعتداء بالضرب بشكل همجي لأنه شارك في مسيرات رفض الانقسام.