صوت فلسطين - أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية بإن المرحلة الحالية لا تحتاج لمزيد من الصراعات بل بحاجة الى تكاتف جميع أبناء الشعب الفلسطيني، وان مبادرة الرئيس محمود عباس فرصة تاريخية لن تتكررمن أجل رأب الصدع وإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية التي هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال أدائه لخطبة الجمعة بمسجد العمري في رام الله حيث أكد أن الخطوة المطلوبة الأن موقف جريء من الشعب الفلسطيني ينادي بتوحيد الشعب ونبذ الإنقسام، معتبراً أن بقاء الإنقسام يعني إنهاء القضية الفلسطينية وضياع الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتحقيق أهدافه.
وقال الهباش:' ان نجاح هذه المبادرة المهمة والتاريخية سيعزز الموقف الفلسطيني في نضاله وسيؤدي الى تعزيز موقف الفلسطينيين في الداخل والخارج ويدعم جهودهم المبذولة لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف '.
واضاف:'أن القيادة الفلسطينية لن تترك سبيلاً لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام إلاّ وستسلكه، وأن القيادة لا تزال تمدّ يدها للمصالحة، ولن تستسلم، وستواصل سعيها لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية'.
وأكد الهباش بنهاية خطبته 'أنه لا يوجد مبرر ديني أو وطني أو سياسي ليبقى الإنقسام، وكل من يعمل على بقاء الإنقسام أو يتسبب به فهو أثم لأن الوحدة الوطنية فريضة شرعية وضرورة سياسية ومن يضرُّ بها يخالف شرع الله'.