يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء المصري يتطاول على الذات الالهية
26 مارس 2011
اعلن الفقيه الدستوري يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء تمسكه بما قاله في برنامج مصر النهاردة من أن ربنا لو نزل الاستفتاء وحصل على 70% يحمد ربنا …
وطمأن الدكتور يحيي الجمل استاذ القانون الدستوري ونائب رئيس مجلس الوزراء جميع المتخوفين من وجود تيارات دينية تسيطر علي العملية السياسية خاصة بعد التصويت علي التعديلات الدستورية الاخيرة.
وقال الجمل في حواره مع الاعلامية مني الشاذلي في برنامج العاشرة مساء أن الشعب المصري شعب متدين واخترع الدين قبل وجود الاديان ونادي بالتوحيد قبل الأديان السماوية.
لكنه الي جانب تدينه فهو شعب وسطي ويكره التطرف في حياته الخاصة والعامة وأيضا شعب ذكي رغم أنه قد يكون لديه قدر من السلبية.
واضاف الجمل أن الذين قالوا نعم كانوا يريدون عبور هذه المرحلة ولم يكن له علاقة بالدين، موضحا ان مشيخة الازهر اصدرت بيان “بانه عيب من يقول ان من يصوت بنعم يدخل الجنة ومن يصوت بلا يدخل الجنة”كما قال بعض الشيخ ، مضيفا ان كل فئات المجتمع تواجدت للتصويت المسلمين والمسيحيين والشيوخ والشباب والنساء والبنات.
واعطي الجمال مثالاً يوضح ان الشعب المصري لا خوف عليه من التيارات الدينية. قائلاً : في الفترة الليبرالية من 1919 ل1952 وكل الانتخابات الحرة في هذه الفترة اختار فيها الشعب حزب الوفد وقتها لأنه كان يدافع عن الشعب والدستور ويقف امام الانجليز.
وعن الخطبة الشهيرة المعروفة بغزوة الصناديق للشيخ محمد يعقوب قال أن هذا الكلام مسئولية صاحبه وخلط الدين بالسياسة هو خلط النسبي بالمطلق وهو خلط يتسبب في المشاكل مستنكرا ما قاله الشيخ عن غزوة الصندوق، مؤكدا ان هذا الكلام لا يطرق أذهان نسبة 1 أو 2 % من الشعب المصري.
وردا على الدعوى القضائية التى رفعت ضده فيما قاله البعض من تعديه على الذات الإلهية قال الجمل، أنا متمسك بما قلت وسبق أن أشرت بهذا الكلام منذ خمس سنوات وما قصدته هو أن الحقيقة الإلهية المقدسة لو استفتى عليها ستحصل على نسبة أقل من 90% التي يحصل عليها الحكام العرب،..
وهذا من منطلق أن الكرة الأرضية يعيش عليها مسلمون ومسيحيون ويهود وملحدون وهذا كان قصد كلامي، مضيفا انه سيتقبل أي عقوبة اذا كان ما قاله جريمة لانه مواطن صالح يتقبل كل شىء مادام قانونيا
لعنـة الله جهنم وبئس المصير
شوفوا هالحقير شو عم يتكلم