غزة –العهد- هاجم الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، الليلة الماضية، بشدة مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية واستمرار الاحتلال. كما عبر عن دعمه بشكل قاطع إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي تصريحه الذي قرأه مساعده في مؤتمر دول أمريكا اللاتينية المنعقد في أوروغواي هاجم الأمين العام للأمم المتحدة بشدة سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وقال إن الاحتلال الذي بدأ عام 1967 لا يمكن أن يستمر من الناحية الأخلاقية والسياسية، ويجب أن ينتهي.
وقال أيضا إن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، هو غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويتناقض مع خارطة الطريق، على حد قوله.
كما استنكر بان كي مون سياسة هدم المنازل في القدس المحتلة، وقال إن للفلسطينيين الحق الشرعي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة قادرة على البقاء. وبحسبه فإن لإسرائيل الحق في السلام والأمن ضمن حدود آمنة ومعترف بها.
كما نقل عنه قوله إن التاريخ الذي تم تحديد لاستكمال خطة إقامة الدولة الفلسطينية يقترب، ويجب تعزيز الجهود لإيجاد مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه ما تسمى بـ'العملية السياسية'.
كما أشار بان كي مون بشكل واضح إلى 'تقسيم القدس'، وقال إنه يجب إيجاد طريق لجعل القدس عاصمة لدولتين، إسرائيل وفلسطين، وتأمين الأماكن المقدسة للجميع.
كما امتدح أمين عام الأمم المتحدة الجهود التي تبذلها قوات الأمن الفلسطينية في الحفاظ على الأمن في المناطق التي تقع ضمن مسؤوليتها.
وهاجم أيضا الحصار المفروض على قطاع غزة، وطالب إسرائيل بفتح المعابر بما يتناسب مع قرار مجلس الأمن 1860.