بيت لحم- معا-اظهر استطلاع جديد للرأي اجراه مركز السلام الدولي الكائن في مبنى الامم المتحدة لصالح طاقم " التفكير" التابع للامم المتحدة ان غالبية المصريين يؤيدون الحفاظ على العلاقات المصرية الاسرائيلية.
وشمل الاستطلاع الذي نشر اليوم " الخميس" في صحيفة " وول ستريت جورنال " الامريكية 615 مستطلعا تم اختيارهم عشوائيا من كافة انحاء مصر واجابوا على اسئلة الاستطلاع تلفونيا.
وجاءت نتائج الاستطلاع مخالفة لاجواء التشاؤم التي سادت في اعقاب الثورة المصرية حيث اجاب غالبية المستطلعة اراؤهم بانهم لا يرغبون في تغير دراماتيكي في سياسة بلادهم الخارجية بما في ذلك العلاقات مع اسرائيل .
" الحفاظ على السلام مع اسرائيل وتطويره يجذب الشعب المصري اكثر من فكرة المس بالعلاقات مع اسرائيل " كما جاء في نص تحليل الاستطلاع .
وفيما يتعلق بالاوضاع الداخلية المصرية احتل امين عام الجامعه العربية الحالي ووزير خارجية مصر الاسبق عمرو موسى المرتبة الاولى في سباق الرئاسة المصرية فيما احتلت جماعة الاخوان المصرية المرتبة الثانية.
وبلغة الارقام قال 30% من المستطلعة ارائهم بانهم سيصوتون لصالح حزب اسلامي مقابل 50% سيصوتون لصالح حزب عمرو موسى.
وفي اطار التصويت الرئاسي قال 80% من المستطلعة اراؤهم بانهم سيصوتون لصالح عمرو موسى مقابل 10% لصالح زعيم الاخوان المسلمين محمد بادي علما بان الاخوان المسلمين اعلنوا عدم نيتهم تقديم مرشح لتولي منصب رئيس الجمهورية .
امام محمد البرادعي فقد نال 2% من اصوات المستطلعة اراؤهم متساويا بهذه النتيجة مع الشاب وائل غنيم احد اشهر مفجري الثورة المصرية .
وخلص الاستطلاع الى نتيجة مفادها بان عمرو موسى سيكون مرشحا متقدما لكن المنافسة ستشتد مع اقتراب موعد الانتخابات .