غزة- معا- أشارت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنها جزء من التوافق الوطني وستعطي فرصة لكل الوساطات لإنجاح التهدئة وتثبيتها صوناً لدماء الفلسطينيين، مؤكدة على بقاء مقاتليها في حالة استنفار كامل لمجابهة أي تصعيد أو عدوان إسرائيلي محتمل.
ودعت الكتائب إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين كافة قوى المقاومة الفلسطينية للتنسيق فيما بينها كخطوة لتشكيل جبهة مقاومة متحدة بمرجعية سياسية تحدد أشكال المقاومة وأساليبها وتكتيكاتها.
وقال أبو خالد الناطق الإعلامي باسم الكتائب خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم الأحد 10/4/2011 بمدينة غزة،" أن كتائب المقاومة الوطنية تعاطت بروح وطنية عالية مع جميع الأجنحة العسكرية في الالتزام وفي أكثر من مرة بالهدوء لتجنيب شعبنا ويلات أي عدوان غاشم، تحمل الاحتلال مسؤولية عدم الالتزام وانهيار التهدئة التي توافقت عليها الفصائل والأجنحة العسكرية".
وحيت الكتائب كافة مقاتليها الذين شكلوا أسطورة في التصدي والرد على العدوان، مؤكدة على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي باعتباره حق كفلته كل المواثيق والأعراف الدولية باعتبارنا شعب يرزح تحت الاحتلال.
كما وحيت كافة أجنحة المقاومة على صمودها في وجه العدوان الغاشم على قطاع غزة.
ونعت كتائب المقاومة الوطنية شهداء شعبنا خلال أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكدت تمكن مقاتليها من الرد على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا من المدنيين والصحفيين وطواقم الإسعاف بقصف مغتصبات الاحتلال بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون.
وأكدت كتائب المقاومة الوطنية، انها قامت بإطلاق 14 صاروخ من طرازي 107 وغراد وصواريخ محلية الصنع، و8 قذائف هاون وتفجير عبوة ناسفة بمجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي.