منتديــــــــــــــــــــــــــات عــــــــــــــــــائلتي برعايـــــة الماكــسيمـــــــــــــوس
انت الزائر رقم

((( 4001 )))

مبرووووووووووووووك

لقد فزت معانا

انقر واستلم هديتك


منتديــــــــــــــــــــــــــات عــــــــــــــــــائلتي برعايـــــة الماكــسيمـــــــــــــوس
انت الزائر رقم

((( 4001 )))

مبرووووووووووووووك

لقد فزت معانا

انقر واستلم هديتك


منتديــــــــــــــــــــــــــات عــــــــــــــــــائلتي برعايـــــة الماكــسيمـــــــــــــوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا ومرحبا بكم في منتديات عائلتي نتمني لكم السعاده والمتعه ونتمني منكم التسجيل معنا مع خالص تحياتي مدير المنتدي واذا قابلتكم اي صعوبه يرجي كتابتها في قسم الشكاوي اسفل المنتدي اتمني لكم قضاء أوقات ممتعه في منتداكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثورة التحرير وثورة التعليم .. الانتصار التاريخى للثورة يكتمل حين ننقض على هذه البنية الخربة للمناهج التعليمية ونعيد بناءها على أسس علمية شاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
واحد من الناس
نائب المدير
نائب المدير
واحد من الناس


عدد المساهمات : 550
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
الموقع : https://myfamilly.yoo7.com/

ثورة التحرير وثورة التعليم .. الانتصار التاريخى للثورة يكتمل حين ننقض على هذه البنية الخربة للمناهج التعليمية ونعيد بناءها على أسس علمية شاملة Empty
مُساهمةموضوع: ثورة التحرير وثورة التعليم .. الانتصار التاريخى للثورة يكتمل حين ننقض على هذه البنية الخربة للمناهج التعليمية ونعيد بناءها على أسس علمية شاملة   ثورة التحرير وثورة التعليم .. الانتصار التاريخى للثورة يكتمل حين ننقض على هذه البنية الخربة للمناهج التعليمية ونعيد بناءها على أسس علمية شاملة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2011 6:33 am

رجل الرهان الأول فى وزارة الدكتور عصام شرف هو وزير التعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى، هو وحده بيده تلك المفاتيح التى تضمن الخلود لثورة يناير، أو الأقفال التى تحولها إلى درس ممل فى صفحات كتب التاريخ بالمدارس الابتدائية. فالثورة الحقيقية هى التى تحيا فى القيم والسلوك الفردى للناس، وتنقل الأمم من واقع بائس إلى أفق أرحب فكريا وحضاريا، بل الثورة الحقيقية هى تلك التى تعيد بناء منظومة القيم، والسلوك الفردى، لضمان رقى المجتمع ونهضته ورفاهيته إلى الأبد، والتعليم هو الجسر الوحيد لتحقيق هذه الغايات الثورية، والتعليم هو كلمة السر الساحرة التى تمنح الأحلام دما ولحما وروحا بين الناس.

كل من أحب هذا البلد، كان يحلم بثورة شاملة فى التعليم، ثورة فى المناهج، وثورة على قواعد التلقين والحفظ، وثورة فى الامتحانات، وثورة فى الأبنية التعليمية، وثورة فى مستويات أجور المدرسين، وثورة فى الأنشطة الاجتماعية والرياضية المصاحبة للعملية التعليمية، وثورة فى علاقة أولياء الأمور بالمدرسة، وثورة فى ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، و ثورة تفجر حالات التناقض المستفزة بين المدارس الخاصة والمدارس الحكومية.

الرهان على التعليم، هو رهان على استمرار ثورة يناير بأدائها المتحضر الذى قاد البلاد إلى هذا القدر المدهش من التغيير، والرهان على التعليم هو تحصين مطلق لما جرى فى يناير، بأن هذا البلد لا يمكن أن يعود إلى الاستبداد من جديد، ولن تفلح فيه حيل الديكتاتوريات التقليدية من إفقار الشعوب، والإمعان فى جهلها، حتى تستسلم للحكم الفردى، وتستبدل حرياتها بالخبز والماء إلى حد الكفاف.

الانتصار التاريخى للثورة، يكتمل حين ننقض على هذه البنية الخربة للمناهج التعليمية، ونعيد بناءها من جديد على أسس علمية شاملة، وعلى رؤية واقعية لمستقبل مصر. أنت تعرف مثلى تماما أن الديمقراطية الحقيقية لا تعنى فقط الالتزام بالتصويت الحر فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لكن الديمقراطية الحقيقية هى التى تضمن شعبا تعلو فيه قيمة العلم، ويتأصل فى بنيانه الاجتماعى احترام الحريات الفردية، والاختلافات الفكرية والسياسية بين الناس، وأنت تعرف أيضا أن الديمقراطية الحقيقية، تعنى أن نطلق الخيال للإبداع والفكر، ليس فقط على المستوى السياسى والحزبى، لكن- والأهم- على المستوى المعرفى والاجتماعى والثقافى، وأنت على يقين مثلى بأن مناهج التعليم التى نشأنا عليها سويا فى صبانا، أو ينشأ عليها أبناؤنا اليوم، ليست سوى تلقين أخرق، وحشر جاهل فى العقول بلا رؤية، وبلا حلم يجمع شتات هذا البلد فى سياق واحد، وفى مشروع حضارى متكامل.

أفهم هذا القدر الهائل من التحديات الذى يتحمله رئيس حكومة الثورة الدكتور عصام شرف، وأفهم أيضا أن أولويات الأمن والاستقرار الاقتصادى تشغل الحيز الأكبر من مهام حكومته الآن، لكننى أؤمن بأن هذه الأولويات- على جديتها- لا ينبغى أن تحول دون تحقيق الثورة الأكبر والأشمل فى التعليم، والمناهج الدراسية فى جميع المراحل قبل الجامعية، وأفهم كذلك أن الدكتور أحمد جمال الدين، وزير التعليم الحالى، قد يشعر بالتردد فى اتخاذ قرارات استراتيجية، نظرا لكون هذه الحكومة تحمل صفة (مؤقتة) فى إدارة شؤون البلاد، لكن السياق الثورى الذى قادنا إلى هذه الحكومة، يمنحه شرعية ساحقة، بأن يطلق شرارة الثورة الثانية، والأكبر، والأهم، على هذا الميراث الأسود للتعليم فى مصر، فإن كنا نبحث عن مشروع قومى، فهذا هو المشروع الأول، وإن كنا نبحث عن أمن مصر، فهذا هو الخط الأول للأمان، وإن كنا نبحث عن لقمة عيش أساسية لكل بيت فى البلد، فالتعليم هو الدقيق والزيت والنار التى نطهو عليها خبزنا.

حكومة الثورة التى حصلت على شرعيتها من ميدان التحرير، يمكنها أن تقودنا إلى ثورة أعمق، تجعل الحرية والتقدم والديمقراطية قيمة فى قلوب الناس، وليس فقط ورقة تصويت فى صندوق الاقتراع.


المصدر/ اليوم السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة التحرير وثورة التعليم .. الانتصار التاريخى للثورة يكتمل حين ننقض على هذه البنية الخربة للمناهج التعليمية ونعيد بناءها على أسس علمية شاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انسحاب قوات الامن من ميدان التحرير
» ثورة الشجعان ضد بشار .. متابعة لأحداث الثورة السورية ضد النظام
» بمشاركة نجمنا " ابراهيم افيلاي " : هولندا تحقق الانتصار على المجر بنتيجة ثقيلة .. !!!
»  موسوعة شاملة للمشكلات مع الاطفال و حلولها؟؟؟؟ مهم جدا لدارسي علم النفس
» تجمع للمتزوجات من فلسطينيين فى ميدان التحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــــــــــــــــــــات عــــــــــــــــــائلتي برعايـــــة الماكــسيمـــــــــــــوس :: مـــنــــتــــدي الاخـــــــــــبــار الـحـــــصـــــــــريــــــــــــــة-
انتقل الى: