صوت فلسطين - وصفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بـ'جريمة حرب يتحمل القادة العسكريون والسياسيون المسؤولية المباشرة عنها'.
وأضافت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الثلاثاء 'إن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تثبت للرأي العام العالمي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تقيم وزنا لحياة الإنسان الفلسطيني عندما يتعلق الأمر بإثبات قدرتها على الردع، وانفلات فوهات مدافعها وقنابل طائراتها '.
ورأت الحركة أن 'الهجوم المدمر على غزة اليوم وما خلفه من ضحايا أبرياء أطفال من عائلة الحلو يؤكد للعالم أن حكومة اسرائيل تتهرب من الضغط الدولي عليها نحو توتير الأوضاع في المنطقة، وبتصعيد عسكري في قطاع غزة، وأنها تستغل حالة الانفلات الأمني في القطاع وتتخذه كمبرر لتصعيد حملة القصف بالطائرات والمدفعية لبيوت الآمنين في شرق مدينة غزة '.
وشددت حركة 'فتح' على ضرورة قطع الطريق على قوات الاحتلال ومنع حكومة إسرائيل من تنفيذ مخططها في تشديد الحصار على غزة، وتكثيف عمليات التدمير والقتل ضد أبناء شعبنا في القطاع، منبهة إلى أن الحملة العسكرية الجديدة تأتي متزامنة مع انشغال العالم بالأحداث الدامية في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وهدفها زرع الألغام على درب مبادرة السيد الرئيس محمود عباس لاستعادة الوحدة الوطنية، وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والاستيطان.