صوت فلسطين - قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس: إن السلطة الوطنية تدين بشدة التصعيد العدواني الإسرائيلي، والذي تكثف بشكل خاص منذ أن أعلن الرئيس محمود عباس عن مبادرته بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف حماد في حديث صحفي، أن ما تقوم به أجهزة القمع الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة يشكل أبشع أنواع الإرهاب، ما يوجب أن تتحرك له ضمائر ووجدان مختلف الأطراف الدولية، التي تعبر عن اهتمامها بحركة الجماهير العربية من أجل الحرية.
وأوضح، أن التعاطف مع شعبنا وتأييد نضاله المشروع من أجل الاستقلال، هو المقياس لمدى التزام الأطراف الدولية بالقيم الإنسانية، فلا يجوز استمرار المجتمع الدولي في استعمال معيارين، عندما يتعلق الأمر بعدوان على شعبنا.
وشدد حماد على أن هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، ولا يمكن القبول بأي ذريعة تحاول إسرائيل من وقت لآخر التذرع بها، وآخرها حادثة 'إيتمار' التي أدانتها السلطة الوطنية بقوة.
وقال: إنه ورغم إدانة السلطة لما حدث في إيتمار وإعلان استعدادها للمساعدة والتنسيق بشأن التحقيقات حولها، فإن الحكومة الإسرائيلية لم تتجاوب مع ذلك، واتخذت ما جرى ذريعة هي ومستوطنيها للاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، علما أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن نتائج هذه التحقيقات.