صوت فلسطين - أكد أمين سر حركة فتح في المحافظات الجنوبية الوزير الدكتور عبد الله أبو سمهدانة على أن الفلسطينيين باتوا اليوم في أحوج ما يكونوا إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية .
وشدد أبو سمهدانة في تصريح له بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد على ضرورة اعتبار هذا اليوم محطة لتكريس الوحدة والتلاحم في مواجهة كافة المخططات الاستيطانية ومشاريع التهويد التي تهدف للقضاء على الآمال والتطلعات الفلسطينية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
قال أبو سمهدانة أن يوم الأرض أسس لمرحلة جديدة من النضال الفلسطيني الرافض للاستيطان ومصادرة الأرض التي رويت بالدم الفلسطيني, مشيراً أن ذلك اليوم كان شاهداً على التلاحم الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الضفة و غزة مع أهلهم في الأراضي المحتلة عام 48 الذين انتفضوا في وجه الاحتلال معلنين رفضهم لكافة قرارات مصادرة الأرض .
واعتبر أبو سمهدانة أن مصادرة الأرض ومخططات التهويد والاستيطان لن تلغي الحق الفلسطيني في هذا الأرض وان هذه الحقوق لا تسقط بالتقادم وان الفلسطينيون لا ينسون حقوقهم مهما حاول الاحتلال ذلك .
ودعا أبو سمهدانة بهذه المناسبة حركة حماس إلى استغلال هذه المناسبة والإعلان بشكل واضح وصريح القبول بمبادرة الأخ الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة واصفاً المبادرة بالفرصة الثمينة التي لا يجب تضييعها خصوصاً وأنها حظيت بترحيب من قبل كافة الأطراف الفلسطينية بما في ذلك قيادات من حركة حماس .
واختتم أبو سمهدانة تصريحه بالقول, لم يعد هناك متسع من الوقت, فالاحتلال يواصل التهام الأرض والمطلوب الآن وبشكل فوري إعلان حماس الموافقة على المصالحة من خلال قبولها بمبادرة الرئيس أبو مازن وهو ما من شانه أن يطوي آخر صفحات الانقسام الذي بات يتهدد القضية الفلسطينية برمتها.