صوت فلسطين - أكد الرئيس محمود عباس التزام السلطة الوطنية بعملية السلام المبنية على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشددا على ضرورة تحديد مرجعيات واضحة للعملية السلمية، ووقف الاستيطان بكافة أشكاله من أجل العودة إلى المفاوضات.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ظهر اليوم الثلاثاء، ولي العهد الإسباني الأمير فيليب وزوجته، بحضور وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خمينيز.
وأشار خلال اللقاء، إلى إن أسس السلام واضحة، منذ انطلاق العملية السلمية في مؤتمر مدريد، وهي مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد سيادته، بالدعم الكبير الذي تقدمه اسبانيا، ملكاً وحكومة وشعبا، للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي دعم السلطة الوطنية في كافة المجالات.
بدوره أكد الأمير فيليب موقف اسبانيا الداعم لعملية السلام، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة إلى جانب إسرائيل.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات المميزة التي تربط الجانبين الاسباني والفلسطيني، وسبل تعزيزها وتطويرها.
وكان ولي العهد الاسباني قد وصل إلى مقر الرئاسة برام الله ظهر اليوم.
واستعرض الرئيس والأمير فيليب، حرس الشرف الذي اصطف لتحية ضيف فلسطين، فيما عُزف السلامان الملكي الإسباني والوطني الفلسطيني.
وكان في استقبال ولي العهد الإسباني، عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء الوفدين الرسميين الفلسطيني والإسباني.