مفاجآت في تحقيقات مقتل السادات
26 مارس 2011
فيما وُصف بأنه إحدى المفاجآت الكبرى، كشف طبيب سعودي أن الرئيس المصري الراحل أنور السادات وصل إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي حياً، وذلك يوم اغتياله في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر عام 1981.
وكشفت رقية أنور السادات، بحسب صحيفة الأهرام، عن أنها توصلت إلى معلومات جديدة في قضية مقتل والدها, وأن الشخص الذي حمل الفيديو لمشاهد مقتله، لديه دلائل أخري سيعلن عنها تباعاً.
وأضافت أن التحقيقات ستشهد مفاجآت كبيرة، منها شهادة طبيب سعودي اتصل بأحد المقربين من العائلة وأخبرهم أنه شاهد عيان علي وصول السادات حياً إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي.
وأكدت رقية السادات أنها تلقت العديد من المكالمات والرسائل من أشخاص لديهم الاستعداد للإدلاء بشهاداتهم في القضية، التي هي الآن قيد التحقيق، الذي يبدأ السبت المقبل.
وأضافت: أسعى الآن لأخذ عزاء والدي, فأنا لم أتلق فيه العزاء حتى الآن, ولحين صدور الحكم سألتزم الصمت حفاظاً على سير التحقيقات وأتوجه برسالة إلى أصحاب الضمائر ومن لديه أي معلومات، أن يتقدم بها إلى لقضاء.
ومن جهته, قال الدكتور سمير صبري المحامي المكلف بمتابعة ملف اغتيال السادات: إنه تم تحديد يوم السبت كأول أيام التحقيق في ملف السادات أمام المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة, حيث سيتم الاستماع للأقوال وتقديم المستندات والأدلة والبراهين التي تدل على ضلوع شخصيات مهمة في مقتله, وبعد ذلك سيتم عمل التحريات والاستماع لأقوال الشهود، وعلى رأسهم السيد أبو العز الحريري ووزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي