الكوفية برس - نفى النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى والقيادى فى حركة فتح محمد دحلان ما أذاعته قناة الجزيرة القطرية نقلا عن جريدةالشروق الجزائرية بأنه وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي زودا العقيد معمر القذافي بصفقة أسلحة بالتعاون مع شركة إسرائيلية ..واصفا ذلك بأنه أكاذيب وإفتراءات .
وقال دحلان فى بيان وصلنا نسخة منه ، أن هذه الأكاذيب نشرتها مواقع حماس والصحيفة الجزائرية منذ أيام ولم تحظ بأى أهمية أو تعاطي ولم أكن ارغب في الرد على تلك 'الإكذوبة' كي لا امنح فرصة نشرها ، ولكن المفاجأة هي أن تقوم محطة تدعي 'المهنية' ونقل الحقيقة والحرص دوما على نشر الرأي والرأي الآخر أن تنقل معلومات كاذبة عن جريدة الشعب الجزائرى كله يعرف هويتها .
واضاف أن قناة 'الجزيرة' القطرية نشرت هذه الأكاذيب بسوء نية فهى لو أرادت التأكد من صواب المعلومات فكانت يمكنها الإتصال بى أو الإتصال بالجانب الإسرائيلى فمديرها الاخواني 'خنفر' بعث إلى ليبرمان خطاب قدم فيه اعتذار قناة الجزيرة لدولة الاحتلال عن معالجتها لإطلاق سراح سمير القنطار .
وقال دحلان أن قناة الجزيرة كان يمكنها التأكد من إصدقائها الإسرائيليين فهى لها صلة اعلامية داخل 'المؤسسة الأمنية الاسرائيلية' وتستطيع أن تعرف أكثر لو سألت رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم التى تربطه صداقه وشراكة إقتصادية مع كثيرين فيها .
واضاف لو كانت هذه المحطة صادقة فعليها ان تذكر لنا كمية الصفقة وثمنها وتاريخ حدوثها وكيف وصلت ،لكن أن تنشر قصاصة بها أخبار مفبركة وتقول إنها ناقلة للخبر فهذا ضحك على الذقون وإستخفاف بعقول المواطن العربى فهى ها هنا ناقلة للكفر والجهل بوعي كامل وبقصد له ما له .
وأوضح أن قطر التى تمتلك علاقات وثيقة مع أجهزة مخابرات بعض الدول الغربية يمكنها أن تأتي بوثائق تلك ' الصفقة ' ولا نعتقد أنهاعاجزة عن ذلك بحكم الخدمات التي تقدمها الان للتحالف الأطلسي الذي يقوم بضرب ليبيا .
وأشار إلى أن الجزيرة التي نشرت الكذبة الشاملة تريد أن تحرف الجدل الذي بدأ يأخذ طريقه في الآوساط الشعبية حول دورها في تمرير الحرب ضد ليبيا وحرب الفتنة الطائفية ضد سوريا ، خدمة للتحالف الدولي/الأطلسي الذي يقوم بتطبيق قرار مجلس الأمن ضد ليبيا ، ولا يخفى على أحد أن بعض دول التحالف تسعى إلى سرقة أهداف الثورة خدمة لمصالحها في استمرار السيطرة على المنطقة العربية والنفط، خوفا من التغيير الديمقراطي الحقيقي الذي يهدف إلى تعزيز الاستقلال الوطني والاقتصادي، كما تسعى إلى استمرار حماية إسرائيل ومواصلة دعمها باعتبارها دولة فوق القوانين والشرعية الدولية . فرحم الله زعيمنا ياسر عرفات يوم أن قال لنا ذلك دور قطر وجزيرتها في المرحلة القادمة.
وقال إننى أنتظر اعتذارا من الجزيرة ودولة قطر اولا وبيننا وبينها لاحقا المحاكم وهي تعرف جيدا مصير اكاذيبها.
وكان المعارض الليبي عمر الخضراوي قد قال في حديث مع صحيفة الشروق الجزائرية إن كلا من القيادي في حركة فتح محمد دحلان و محمد رشيد وهو عراقي من أصل كردى ويدعى خالد سلام كان يعمل مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات قاما بتزويد العقيد القذافي بصفقة أسلحة بالتعاون مع شركة إسرائيلية عبر سفينة قادمة من اليونان .